در انتهای نسخۀ قرآنی و تفسیریِ شمارۀ 4129 در کتابخانۀ مجلس شورای اسلامی، گزارشی کوتاه از روایت معروف جمع و تدوین قرآن در زمان خلیفۀ نخست به دست زید بن ثابت آمده، و سپس مورد ارزیابی و نقد قرار گرفته است. من در مقاله منتشر نشدهای در شمارۀ آتی، 182 از مجلۀ آینه پژوهش کوشیدهام نشان دهم این نسخه به احتمال قوی، حاوی آرای قرآنی و تفسیری ابوالرضا ضیاءالدین سید فضلالله راوندی، دانشمند عالیقدر شیعه در قرن ششم هجری است. رواندی معتقد است که قرآن باید در زمان حیات پیامبر تدوین یافته باشد؛ لذا چهار دلیل علیه روایت معروف «جمع قرآن در زمان ابوبکر به دست زید بن ثابت» اقامه میکند. دلایل وی تقریباً مشابه با ادلهای است که بعدها مرحوم آیة الله خوئی در مقدمۀ البیان في تفسیر القرآن، (ص 239 به بعد) در ردّ دیدگاه رسمی و متداول اهل سنت راجع به جمع و تدوین قرآن به دست زید بن ثابت آورده است. چنین دیدگاهی در میان عالمان شیعه در قرن ششم و حتی پس از آن تا قرنها بدون سابقه است. میتوان این بخش کوتاه در پایان نسخۀ 4129 مجلس شورای اسلامی را کهنترین نقد روایات جمع قرآن از منظر دانشمندی شیعه دانست. متن کامل این برگه را در اینجا ذکر میکنم:
فِي كِيْفِيَّةِ جَمْعِ سُوَرِ الْقُرْآنِ: ذَكَرُوا أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ جَاءَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقَالَ لَهُ: إِنَّ الْقَتْلَ قَدِ اسْتَحَرَّ بِأَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَخْتَلَّ أَمْرَ الْقُرْآنِ بِمَوْتِ بَعْضِ الْقُرَّاِء أَوْ قَتْلِهِمْ، فَمُرْ زَيْدَ [بْنَ ثَابِتٍ] رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ حَتَّى يَجْمَعَ الْقُرْآنَ مِنَ الْعُسُبِ وَالْأَكْتَافِ وَالصُّحُفِ والْأَقْتَامِ وَالْأَخْزَافِ. قَالُوا: وَإِنَّمَا اخْتَصَّ زَيْداً بِالذِّكْرِ مِنْ بَيْنِ الصَّحَابَةِ وَالْقُرَّاءِ لِأَنَّهُ كَانَ عَرَضَ الْقُرْآنَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ مَرَّتَيْنُ، فَنُقِلَ ذَلِكَ عَلَى [عَنْ] زَيْدٍ. ثُمَّ إِنَّهُ لَمْ يَجِدْ بُدّاً مِنَ [...] وَالْاِرْتِسَامِ إِذَا أُمِرَ بِذَلِكَ، فَجَمَعَهُ مِنَ الْعُسُبِ والْأَكْتَافِ وَالصُّحُفِ والْأَقْتَامِ وَالْأَخْزَافِ. وَهَذَا بَعِيدٌ لِوُجُوهٍ:
أَحَدُهَا: إِنَّهُ إِنْ كَانَ [الْقُرْآنُ] عَلَى الْأَكْتَافِ وَالْعُسُبِ وَالْأَخْزَافِ، فَكَيْفَ قَرَأَهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ؟ وَقَدْ أَجْمَعُوا أَنَّ جَمَاعَةً مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَدْ خَتَمُوا الْقُرْآنَ قِرَاءَةً عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ مِثْلَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَأَبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وأَبِي [بَكْرٍ] وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَغَيْرِهِمْ مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ؛ فَلَيْتَ شِعْرِي! كَيْفَ قَرَؤُوهُ عَلَيْهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَهُوَ مُتَفَرِّقٌ عَلَى الْأَقْتَابِ وَالْعُسُبِ وَالْأَخْزَافِ؟ وَقِرَاءَةُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَلَيْهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَرَّتَيْنِ وَعَرْضُهُ عَلَيْهِ وَهُوَ مُتَفَرِّقٌ عَلَى طَرَفَيِ نَقِيضٍ، بَلْ قِرَآءَتُهُمُ الْقُرْآنُ عَلَيْهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ تَشْهَدُ بِأَنَّ الْقُرْآنَ كَانَ مَجْمُوعاً.
وَالثَّانِي: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَی يَقُولَ: ﴿إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ﴾ [القيامة: 17]، وَيَقُولُ عَزَّ وَعَلَا: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحجر: 9].
وَالثَّالِثُ: إِنَّهُ رُوِيَ أَنَّه صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ كَانَ قَدِ اسْتَكْتَبَ مُصْحَفاً لِفَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهَا [...] تَقْرَأُ فِيهِ؛ فَهَذَا كُلُّهُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْقُرْآنَ كَانَ مَجْمُوعاً فِي حَيَاتِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
وَالرَّابِعُ: إِنَّ الْقُرْآنَ دُسْتُورٌ يُرِيدُهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ [فِي حَيَاتِهِ، فَغَيْرُ] جَائِزٍ أَنْ يُهْمِلَ أَمْرَهُ وَيَتْرُكَهُ مُفَرَّقاً مُشَعَّثاً غَيْرَ مَجْمُوعٍ، حَتَّى يَجْمَعَهُ زَيْدٌ وَعُمَرُ وَغَيْرُهُمَا. هَذَا مِمَّا لَا يَحِقُّ [لَنَا ...] التَّسْلِيمُ؛ وَنِسْبَةُ التَّضْيِيعِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لِكِتَابِ اللَّهِ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْهِ ــ وَلَا يَزَالُ هُوَ يُؤْمَرُ وَيَأْمُرُ بِالرُّجُوعِ إِلَيْهِ، وَالْعَرْضِ عَلَيْهِ ــ أَمْرٌ صَعْبُ؛ بَلَى قَدْ وُفِّقَ عُثْمَانُ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ جَمْعَ النَّاسِ عَلَى مُصْحَفٍ وَاحِدٍ وَكِتَابَةِ أَرْبَعَةِ مَصَاحِفَ وَمُقَابَلَتِهَا وَتَصْحِيحِهَا وَبَعْثِهَا إِلَى الْأَطْرَافِ؛ كُلُّ مُصْحَفٍ مِنْ هَذِهِ الْأَرْبَعَةِ يُقَالُ لَهُ الْإِمَامُ، فَجَزَاهُ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ خَيْراً فَإِنَّهُ مَا قَصَّرَ فِي الْاِحْبَاطِ لِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى. هَذَا أَوْلَى أَنْ يُعْتَقَدَ فِي كِتَابِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ، وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ هُوَ الَّذِي جَمَعَهُ بِهِدَايَةِ اللَّهِ عَزَّ وَعَلَا وَأَمْرُهُ لَهُ [وَأَمْرٍ مِنْهَ].
فِي كِيْفِيَّةِ جَمْعِ سُوَرِ الْقُرْآنِ: ذَكَرُوا أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ جَاءَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقَالَ لَهُ: إِنَّ الْقَتْلَ قَدِ اسْتَحَرَّ بِأَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَخْتَلَّ أَمْرَ الْقُرْآنِ بِمَوْتِ بَعْضِ الْقُرَّاِء أَوْ قَتْلِهِمْ، فَمُرْ زَيْدَ [بْنَ ثَابِتٍ] رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ حَتَّى يَجْمَعَ الْقُرْآنَ مِنَ الْعُسُبِ وَالْأَكْتَافِ وَالصُّحُفِ والْأَقْتَامِ وَالْأَخْزَافِ. قَالُوا: وَإِنَّمَا اخْتَصَّ زَيْداً بِالذِّكْرِ مِنْ بَيْنِ الصَّحَابَةِ وَالْقُرَّاءِ لِأَنَّهُ كَانَ عَرَضَ الْقُرْآنَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ مَرَّتَيْنُ، فَنُقِلَ ذَلِكَ عَلَى [عَنْ] زَيْدٍ. ثُمَّ إِنَّهُ لَمْ يَجِدْ بُدّاً مِنَ [...] وَالْاِرْتِسَامِ إِذَا أُمِرَ بِذَلِكَ، فَجَمَعَهُ مِنَ الْعُسُبِ والْأَكْتَافِ وَالصُّحُفِ والْأَقْتَامِ وَالْأَخْزَافِ. وَهَذَا بَعِيدٌ لِوُجُوهٍ:
أَحَدُهَا: إِنَّهُ إِنْ كَانَ [الْقُرْآنُ] عَلَى الْأَكْتَافِ وَالْعُسُبِ وَالْأَخْزَافِ، فَكَيْفَ قَرَأَهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ؟ وَقَدْ أَجْمَعُوا أَنَّ جَمَاعَةً مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَدْ خَتَمُوا الْقُرْآنَ قِرَاءَةً عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ مِثْلَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَأَبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وأَبِي [بَكْرٍ] وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَغَيْرِهِمْ مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ؛ فَلَيْتَ شِعْرِي! كَيْفَ قَرَؤُوهُ عَلَيْهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَهُوَ مُتَفَرِّقٌ عَلَى الْأَقْتَابِ وَالْعُسُبِ وَالْأَخْزَافِ؟ وَقِرَاءَةُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَلَيْهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَرَّتَيْنِ وَعَرْضُهُ عَلَيْهِ وَهُوَ مُتَفَرِّقٌ عَلَى طَرَفَيِ نَقِيضٍ، بَلْ قِرَآءَتُهُمُ الْقُرْآنُ عَلَيْهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ تَشْهَدُ بِأَنَّ الْقُرْآنَ كَانَ مَجْمُوعاً.
وَالثَّانِي: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَی يَقُولَ: ﴿إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ﴾ [القيامة: 17]، وَيَقُولُ عَزَّ وَعَلَا: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحجر: 9].
وَالثَّالِثُ: إِنَّهُ رُوِيَ أَنَّه صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ كَانَ قَدِ اسْتَكْتَبَ مُصْحَفاً لِفَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهَا [...] تَقْرَأُ فِيهِ؛ فَهَذَا كُلُّهُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْقُرْآنَ كَانَ مَجْمُوعاً فِي حَيَاتِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
وَالرَّابِعُ: إِنَّ الْقُرْآنَ دُسْتُورٌ يُرِيدُهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ [فِي حَيَاتِهِ، فَغَيْرُ] جَائِزٍ أَنْ يُهْمِلَ أَمْرَهُ وَيَتْرُكَهُ مُفَرَّقاً مُشَعَّثاً غَيْرَ مَجْمُوعٍ، حَتَّى يَجْمَعَهُ زَيْدٌ وَعُمَرُ وَغَيْرُهُمَا. هَذَا مِمَّا لَا يَحِقُّ [لَنَا ...] التَّسْلِيمُ؛ وَنِسْبَةُ التَّضْيِيعِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لِكِتَابِ اللَّهِ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْهِ ــ وَلَا يَزَالُ هُوَ يُؤْمَرُ وَيَأْمُرُ بِالرُّجُوعِ إِلَيْهِ، وَالْعَرْضِ عَلَيْهِ ــ أَمْرٌ صَعْبُ؛ بَلَى قَدْ وُفِّقَ عُثْمَانُ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ جَمْعَ النَّاسِ عَلَى مُصْحَفٍ وَاحِدٍ وَكِتَابَةِ أَرْبَعَةِ مَصَاحِفَ وَمُقَابَلَتِهَا وَتَصْحِيحِهَا وَبَعْثِهَا إِلَى الْأَطْرَافِ؛ كُلُّ مُصْحَفٍ مِنْ هَذِهِ الْأَرْبَعَةِ يُقَالُ لَهُ الْإِمَامُ، فَجَزَاهُ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ خَيْراً فَإِنَّهُ مَا قَصَّرَ فِي الْاِحْبَاطِ لِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى. هَذَا أَوْلَى أَنْ يُعْتَقَدَ فِي كِتَابِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ، وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ هُوَ الَّذِي جَمَعَهُ بِهِدَايَةِ اللَّهِ عَزَّ وَعَلَا وَأَمْرُهُ لَهُ [وَأَمْرٍ مِنْهَ].
چهارشنبه ۱۰ ارديبهشت ۱۳۹۹ ساعت ۱۱:۱۲